| نساء مسلمات على صفحات التاريخ | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: نساء مسلمات على صفحات التاريخ الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 14:01 | |
| نساء مسلمات على صفحات التاريخ
نقرأ الكتب عن رجال صنعوا التاريخ,,
رجال شهدت لهم الأيام أبطالهم,,
وامجادهم في كل الميادين,,
الجهاد,,العبادة,,حياتهم الشخصية,,
وللنساء أيضا أمجاد وبطولات شهدت لهم التاريخ
عبر الازمان نرى ان المرأة المسلمة لم تكن اقل من الرجل,,
هنا سأضع بإذن الله كل ما سمحت لي الفرصة
قصه عن نساء مسلمات على صفحات التاريخ
والـهدف
ان نقتدي بهن,,والقصص إن شاء الله ستون قصيرة لكي يسهل القراءة والفهم,,
~ خولة بنت الأزور ~
من أجمل صفحات جهاد المرأة المسلمة وبطولتها
المجاهدة المسلمة خولة بنت الأزور
شاركت رضي الله عنها في معارك عدة مع الصحابة ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في إحدى هذه المعارك وقع أخوها ضرار بن الأزور رضي الله عنه في الاسر,
وتحمست وهبت لتخليص أخيها في موقعة أجنادين جنوب فلسطين في عام 634م
وكان قائد المسلمين خالد بن الوليد رضي الله عنه.
المرأة المسلمة قادرة على فعل الكثير وصفحاتها المشرقة تؤكد ذلك على مدى التاريخ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 14:08 | |
| ~عاتكة بنت زيد~
أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة،
أسلمت وهاجرت وعُرفت بالجمال والكمال خَلْقًا وخلُقا وعقلا ورأيً
قال عنها علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
(من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوجها)
وذلك أنها تزوجت من عبد الله بن أبي بكر فاستشهد ...
وتزوجت من بعده عمر بن الخطاب فاستشهد ..
وتزوجت من بعده بالزبير بن العوام فاستشهد ...
وتزوجت من بعده الحسين بن علي بن أبي طالب فاستشهد ...
ثم تأيمت بعده
وتوفيت -رحمها اللَّه- سنة أربعين من الهجرة
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 14:14 | |
| ~فاطمة بنت الخطاب~
أخت عمر بن الخطاب وزوجة سعيد بن عمرو بن نفيل
أسلمت مع زوجها وكانت تخفي إسلامها ولكن
علم عمر بإسلامها فدخل عليها وضربها
فبكت و قالت : يا ابن الخطاب ، ما كنت صانعاً فاصنعه فقد أسلمت .
رضي الله عنها | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 14:20 | |
| ~أسماء بنت عميس~
كانت من المهاجرات إلى الحبشة
مع زوجها جعفر بن أبي طالب
وولدت جميع أولاده هناك
ولما قتل تزوجت أبو بكر الصديق فولدت له محمد
وفى الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها :
(لكم هجرتان وللناس هجرة واحدة).
وهى أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم من أمها
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 14:25 | |
| ~أم سليم بنت ملحان~
صحابية من الأنصار مشهورة بحسن سيرتها
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي لزيارتها
لها الكثير من المواقف الجميلة التي برزت فيها شخصيتها الفاضلة
نذكر منها موقف واحد يدل على شجاعتها ووفائها وحسن تصرفها
وحرصها على النبي عليه الصلاة والسلام
ففي غزوة حنين ارتبك المسلمون وهرب منهم الكثير
فركبت جمل زوجها ، وهرولت به نحو النبي صلى الله عليه وسلم
ولما تحرك جنينها في بطنها خلعت بردتها وشدت بها على بطنها
ولما بلغت النبي صلى الله عليه وسلم قالت له :
( .. اقتل هؤلاء الذين ينهزمون عنك كما تقتل الذين يقاتلونك فإنهم لذلك أهل .. )
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 14:28 | |
| ~ زينب بنت خزيمة (أم المؤمنين) ~
كانت زينب عند الطفيل بن الحارث فطلقها
فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث فقتل يوم بدر شهيداً
ثم تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة
وهي أم المساكين سميت بذلك لكثرة إطعامها المساكين
توفيت في ربيع الآخر في السنة الرابعة من الهجرة كان عمرها ثلاثين عاما | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:34 | |
| ~أم حبيبه~
من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام-.
فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، وهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام
كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولدتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة"
وحين اعتنق زوجها النصرانية حاولت رده ولكن دون جدوى حتى توفي وحين علم الرسول بحالها أرسل للنجاشي طالبنا الزواج منها فتزوجته
روت خمسه وستون حديثا وتوفيت سنة 44 للهجرة ودفنت في البقيع
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:36 | |
| ~ أم أيمن بركة ~
مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاضنته.
- ورثها من أبيه، ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة. - وكانت من المهاجرات الأوائل.
- اسمها: بركة. وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي فولدت له: أيمن. ولأيمن هجرة وجهاد، استشهد يوم حنين . -ثم تزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عن أنس رضي الله عنه قال : أن أم أيمن بكت حين مات النبي صلى الله عليه وسلم. قيل لها: أتبكين؟ قالت: والله لقد علمت أنه سيموت، ولكني أبكي على الوحي إذ انقطع عنا من السماء. - وعن طارق قال: لما قتل عمر بكت أم أيمن وقالت : اليوم وهن الإسلام. وقال الواقدي: ماتت في خلافة عثمان.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:38 | |
| ~فاطمة بنت أسد~
أبوها أسد بن هاشم بن عبد مناف وأمها فاطمة بنت هرم بن رواحة وزوجها أبو طالب بن عبد المطلب .
أنجبت له أربع ذكور هم : ( طالب و علي و جعفر و عقيل (
وثلاث من الإناث هن : ( ريطه و جمانه وأم هانئ )
فهي إذا امرأة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت آمنه بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السادسة من عمره فتولى رعايته جده عبد المطلب بن هاشم ولما تجاوز الثامنة وافى الأجل جده فكفله أبو طالب وضمه إليه ليعيش مع أولاده وأوصى به أبو طالب زوجته فاطمة بابن أخيه خيراً
فكانت نعم الأم الرءوف له والصدر الدافئ الحنون حتى أنسته مرارة اليتم ومنحته من عطفها ما عوضه عن حنان أبويه وأحسنت معاملته أكثر مما أحسنت إلى أولادها وكان الأمر يثير دهشتها ودهشت زوجها أبي طالب أن الطعام الذي تقدمه لأبنائها لا يكفي لسد جوعهم إذا أكلوا في غياب محمد صلى الله عليه وسلم أما إذا تناول الطعام معهم فإنهم كانوا يشعرون بالشبع دون أن ينفذ ما على المائدة من الطعام مما جعل أبا طالب يأمر أولاده ألا يأكلوا حتى يحضر محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما دعا أبا طالب إلى القول لامرأته : إنه لمبارك ولم تكن أم طالب ترى غير هذا لأنها هي التي تعد الطعام والشراب .
وهي كانت من الذين أسلموا وأمنوا برسول الله هي وأولادها ولكن لم يستجب أبو طالب لدعوة ابن أخيه للإسلام رغم مساندته له .
وقد أكرم رسول الله امرأة عمه في حياتها ولكن لم يقتصر على حياتها فقط وإنما أمتد إلى ما بعد الوفاة
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:43 | |
| ~ ميومنة بنت الحارث ام المؤمنين ~
كان اسم ميمونة برة -- فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام سبعة من الهجرة،
وهو خارج لعمرة القضية بسَرَف – قرب مكة - وقد خطبها له حمزة بن عبد المطلب،
وأوكلت العباس لزواجها منه صلى الله عليه وسلم.
وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقد ماتت في نفس المكان الذي ابتنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
في سنة إحدى وستين وقيل ثلاث وقيل ثمان وستين
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:48 | |
| ~أم خالد بنت خالد ~
أم خالد بنت خالد، صحابية قرشية مكية، تكنى أم خالد.
- أبوها خالد بن سعيد بن العاص أحد السباقين إلى الإسلام، وأمها أميمة بنت خلف الخزاعية إحدى فضليات نساء الصحابة.
- وأخوها سعيد بن خالد، أحد الصحابة الأبرار.
- وعمها عمرو بن سعيد بن العاص من السابقين إلى الإسلام، قتل في معركة اليرموك.
- وزوجها أحد العشرة المبشرين بالجنة الزبير بن العوام – رضي الله عنهم أجمعين.
- ولدت أم خالد في أرض الحبشة، وفتحت عينيها على الإسلام، وكان والدها من المهاجرين إلى الحبشة حين اشتد الأذى على المؤمنين في مكة.
- ولقد كان لأم خالد مكانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يخصها بهديته، ومن ذلك أنه أتي – عليه الصلاة والسلام – بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال: (من ترون أكسو هذه) ؟ فسكتوا. فقال: (ائتوني بأم خالد)، قالت أم خالد – وهي التي روت الحديث: فأتي بي أحمل، فألبسنيها بيده، وقال (أبلي وأخلقي) يقولها مرتين، وجعل ينظر إلى علم الخميصة أصفر وأحمر، فقال: (هذا سنا يا أم خالد، هذا سنا( ويشير بإصبعه إلى العلم، وسنا بالحبشة تعني: حسن.
- وقد تزوجت أم خالد الزبير بن العوام – رضي الله عنها، وولدت له عمراً وخالداً. - ولقد كان لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم أثر مبارك في حياة أم خالد رضي الله عنها عندما قال لها: (أبلي وأخلقي) إذ معنى الحديث كما قال الحافظ ابن الحجر في الفتح: (أي إنها تطول حياتها حتى يبلى الثوب ويخلق). وقد استجيبت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تعش امرأة من الصحابة ما عاشت أم خالد. وذكر الذهبي في السير: أنها عمرت إلى قريب عام تسعين.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:50 | |
| ~ الربيع بنت معوذ ~
أبوها معوّذ بن عفراء، من كبار أهل بدر . وزوجها هو إياس بن البكير الليثي، أحد كبار المهاجرين. حضر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زواجها، تقول عن زواجها : دخل عليّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في يوم عرسي، فقعد على موضع فراشي هذا، وعندنا جاريتان تضربان بدف، وتندبان آبائي الذين قتلوا يوم بدر، وقالتا فيما تقولان : وفينا نبي يعلم ما في غد، فقال ( أما هذا فلا تقولا ). عن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للربيع بنت معوذ : صفي لي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. فقالت : يا بني لو رأيته لرأيته الشمس طالعة. قالت : كنا نغزو مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نسقي القوم ونخدمهم، ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة . كانت ممن بايع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بيعة الرضوان تحت الشجرة. - كان عدد من الصحابة يأتونها ويسألونها عما تعرفه من أحكام دينها، ومن ذلك ما روي في الصحيحين عنها قالت : أرسل النبي- صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار ( من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم ) قالت : فكنا نصومه ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن – الصوف – فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار . - توفيت الربيع بنت معوذ في خلافة عبد الملك بن مروان سنة بضع وسبعين | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:54 | |
| ~ أسماء بنت يزيد~
أسلمت السنه الاولى من الهجرة وبايعت رسول الله عليه الصلاة والسلام
و كانت رضي الله عنها تنوب عن نساء المسلمين في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهن.
وقد أتته ذات مرة فقالت له: " يا رسول الله، إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي، وهن على مثل رأيي، إن الله تعالى بعثك إلى الرجال والنساء فأمنا بك واتبعناك، ونحن معشر النساء مقصورات مخدرات، قواعد بيوت، ومواضع شهوات الرجال، وحاملات أولادهم، وإن الرجال فضلوا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم، وربينا أولادهم، أفنشاركهم في الأجرة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟" فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: " هل سمعتم مقالة إمرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه؟" فقالوا: بلى يا رسول الله فقال :صلى الله عليه وسلم " انصرفي يا أسماء، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعّل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال". وحُسن التبعّل: أي حُسن المصاحبة في الحياة الزوجية والمعاشرة.
وشاركت في الجهاد رضي الله عنها في معركة اليرموك
وتوفيت السنه الثلاثين من الهجرة رضي الله عنها
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 13:57 | |
| ~ سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب ~
(كريمة بيت النبوة) بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم أمها الرباب بنت امرئ العتيى بن عدي بن أوس بن جابر تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم. ابتكرها فولدت له فاطمة ثم قتل عنها رضي الله عنها
فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيم وربيعة فمات عنها،
فخلف عليها يزيد بن عمر بن عثمان بن العفان رضي الله عنه فمات عنها فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنهم فأقامت معه ثلاثة أشهر فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما وقال بعض أهل العلم هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبع بن عبد العزيز بن مروان .
لم يعرف عنها إلا شدة تمسكها بتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وإيمانها الشديد بالقضاء والقدر وحمد الله في السراء والضراء
ماتت سكينة وعلى المدينة خالد بن عبد الله بن الحارث بن الحكم فقال: انتظروني حتى أصلي عليها وخرج إلى البقيع فلم يدخل حتى الظهر وخشوا أن تغير فاشتروا لها كافورا بثلاثين دينارا فلما دخل أمر شيبة بن نصاح فصلى عليها.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| |
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 14:34 | |
| ~هند بنت عتبة~
(بطلة في الجاهلية والإسلام) هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب وأم معاوية بن أبي سفيان أخبارها قبل إسلامها مشهورة. كانت هند ذات صفات ترفع قدرها بين النساء العرب ففيها فصاحة وجرأة وثقة وحزم ورأي تقول الشعر وترسل الحكمة.
فلما بلغ أهل مكة نبأ بدر نزلت أنباء بدر على المشركين نزول الصاعقة ومشت نساء من قريش إلى هند بنت عتبة. فقلن لها: ألا تبكين على أبيك (عتبة بن ربيعة) وأخيك (الوليد بن عتبة) وعمك( شيبة بن ربيعة) وأهل بيتك (قتل حنظلة بن أبي سفيان وأسر عمرو بن أبي سفيان)؟ فقالت: والنار تشوي كبدها: خلاني لا والله حتى أثأر من محمد وأصحابه والدهن علي حرام إن دخل رأسي حتى نغزوا محمدا والله لو أعلم أن الحزن يذهب عن قلبي لبكيت ولكن لا يذهبه إلا أن أرى ثأري بعيني من قتلة الأحبة. وخرجت هند مع زوجها أبي سفيان سيد قريش يوم أحد فكانت تحرض الناس على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تقول لوحشي بن حرب العبد الحبشي: فبهذه الحرية حربتك إن قتلت حمزة فتصبح سيداً حراً . حتى قتل وحشي حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه – وشاءت إرادة الله جل شأنه أن تنقلب بطلة الجاهلية إلى بطلة الإسلام. فيوم فتح مكة عاد أبو سفيان بن حرب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما وهو يصيح: يا معشر قريش.. ألا إني قد أسلمت فأسلموا إن محمدا قد أتاكم بما لا قبل لكم به، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن. وفي اليوم الثاني لفتح مكة قالت هند لزوجها أبي سفيان: إنما أريد أن أتابع محمدا فخذني إليه. فقال لها: فإنك قد فعلت ما فعلت فاذهبي برجل من قومك معك فذهبت إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه-، فذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها نسوة فاستأذن لها فدخلت متنقبة متنكرة فقالت: يا رسول الله الحمد لله الذي أظهر الدين الذي اختاره لنفسه إني امرأة مؤمنة بالله مصدقة برسوله، ثم كشفت عن نقابها وقالت: أنا هند بنت عتبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك. فبايعها مع النساء. وشهدت هند بنت عتبة موقعة اليرموك هي وزوجها وكانت تحرض على قتال الروم، وماتت هند بنت عتبة- رضي الله عنها- في نهاية خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 14:38 | |
| ~سفانة بنت حاتم رضي الله عنها~
(الدالة إلى الحق) سفانة بنت حاتم الطائي كان أبوها مضرب المثل في الكرم، وكان أخوها عدي بن حاتم نصرانيا يسير في قومه بالمرباع، فلما علم بمقدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فر إلى الشام ليلحق بأهل المدينة. وعندما أخذت سفانة في السبايا فجعلت في حظيرة بباب المسجد فمر بها النبي عليه الصلاة والسلام فقامت إليه وكانتا امرأة جزلة فقالت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد. فتساءل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم. قال صلى الله عليه وسلم: الفار من الله ورسوله؟ ومضى النبي حتى مر ثلاثا فأشار إليها رجل من خلفه قومي فكلميه. قالت سفانة: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فأمنن علي من الله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد فعلت فلا تعجلي بخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك به ثقة حتى يبلغك إلى بلادك، ثم آذنيني. فسألت سفانة عن الرجل الذي كان يسيرخلفه وأشار إليها أن تكلمه فقيل لها: علي بن أبي طالب. وأقامت سفانة حتى قدم ركب من بلى أو قضاعة رهط من قومها. فاستأذنت الرسول صلى الله عليه وسلم فمن عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأعطاها عطاء جزيلاً وكساها وحملها وأعطاها نفقة فلما وقفت على عدي بن حاتم شرعت تقول:القاطع الظالم لم أحتمل بأهلك وولدك وتركت بقية والدك وعورتك قال: أي أخيتي لا تقولي إلا خيرا، ثم نزلت فأقامت عنده وقال لها عدي: ماذا ترين في أمر هذا الرجل؟ قالت: أرى والله أن تلحق به سريعا فإن يكن الرجل نبيا فللسابق إليه فضله وإن يكن ملكا فلن تنزل في عز اليمن وأنت أنت. فقال عدي: إن هذا الرأي والله فخرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم . لقد أسلمت مثلما أسلم أخوها عدي. ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ارتدت القبائل عامة إلا قريشا وثقيفا وظل عدي بن حاتم قابضا على دينه وخرج مع خالد بن الوليد يحارب المرتدين.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 14:41 | |
| ~ ليلى بنت أبي حثمة رضي الله عنها ~
(أول ظعينة إلى المدينة) كانت زوج عامر بن ربيعة أسلما قديماً. ولما ذاع في مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله الواحد الأحد غضب أشراف قريش.
ونزلوا بأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام أشد العذاب فأقبل عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة وعبد الله بن عبد الأسد وزوجته هند بنت أبي أمية بن المغيرة وعثمان بن عفان وزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام وفي عيونهم الدمع فقالوا: يا رسول الله أنزل قومنا بنا أشد العذاب. فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد منعه الله بعمه أبي طالب. ثم قال صلى الله عليه وسلم: من فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبرا من الأرض استوجب له الجنة، وكان رفيق نبيه. فقال عامر بن ربيعة وليلى بنت أبي حثمة أين نذهب يا نبي الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: تفرقوا في الأرض فإن الله تعالى سيجمعكم. فقالت ليلى بنت أبي حثمة: إلى أين نذهب يا نبي الله؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام: أخرجوا إلى جهة الحبشة فإن بها ملكا (النجاشي) لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق. وعندما علم عمر بن الخطاب أن بعض المسلمين يتأهبون للخروج والفرار بدينهم خوفاً من الفتنة إلى الحبشة، وكان أشد الناس على عامر بن ربيعة وامرأته.. فانطلق إلى دار عامر بن ربيعة فإذا امرأته ليلى قد تهيأت للخروج إلى أرض الحبشة وهي على بعيرها فقال عمر بن الخطاب: إلى أين أم عبد الله؟ قالت ليلى قد آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله فقال عمر بن الخطاب: صحبكم الله. فعجبت ليلى، وطمعت في إسلام ابن الخطاب فلما رجع عامر بن ربيعة أخبرته فتبسم ساخراً، وقال: والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب فاستأذن عامر وامرأته ليلى بنت أبي حتمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة إلى الحبشة الثانية.. فأذن لأصحابه فهاجر ثلاثة وثمانون رجلاً غير نسائهم وأبنائهم.. وعندما بايع الأوس والخزرج على أن يمنعون فيما يمنعون منه نساءهم انطلق عامر وامرأته ليلى إلى مكة وكثير من المهاجرين.. وعند إيذاء قريش للصحابة.. هاجر كثير من أصحاب الرسول ومنهم عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حتمة في هجعة الليل مهاجرين إلى يثرب. وكانت ليلى أول ظعينة قدمت إلى يثرب رضي الله عنها وأرضاها .
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 14:45 | |
| ~ أم شريك ~
اسمها غزية بنت جابر بن حكيم وهي إحدي نساء قريش ثم إحدي بني عامر بن لؤي وكانت تحت أبي العكر الدوسي وقد وقع في قلب أم شريك الإسلام وهي بمكة وبدأت أم شريك تتحرك في دعوتها وتدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام دون كلل أو ملل وهي تدرك ما ينتظرها من تضحيات وآلام وما ينتظرها من أذي وبلاء في الأنفس والأموال فالإيمان ليس كلمه تقال باللسان وإنما هو حقيقة ذات تكاليف وأمانة ذات أعباء وجهاد يحتاج إلى صبر. وشاءت قدرة الله بعد فتره من الزمن أن تبدأ فترة الإمتحان والتعرض للفتنة فظهر أمر أم شريك لأهل مكة فأخذوها وقالوا لها : لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا ولكنا سنردك إليهم. قالت أم شريك : فجاءني أهل أبي العكر أهل زوجها فقالوا: لعلك على دينه!! فقلت أي والله إني لعلى دينه . قالوا:جرم والله لنعذبنك عذابا شديدا ثم ارتحلوا بنا من دارنا ونحن كنا بذي الخلصة وهو من صنعاء فساروا يريدون منزلا وحملوني على جمل ثقال شر ركابهم واغلظه يطعموني الخبز والعسل ولا يسقوني قطره من ماء حتي إذا انتصف النهار وسخنت الشمس نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس حتي ذهب عقلي وسمعي وبصري ,فعلوا بي ذلك ثلاث أيام. فقالوا لي في اليوم الثالث: اتركي ما أنت عليه. قالت: ما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة واشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد. قالت: فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد إذ وجدت برد دلو على صدري فأخذته فشربت منه نفسا واحدا ثم انتزع مني فذهبت انظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر عليه. ثم أدلي إلى ثانيه فشربت منه نفسا ثم رفع فذهبت انظر فإذا هو بين السماء والأرض ثم أدلي إلي الثالثة فشربت منه حتي رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي. قالت: فخرجوا فنظروا وقالوا: من أين ذلك هذا يا عدوة الله؟ فقلت لهم: إن عدوالله غيري من خالف دينه وأما قولكم من أين هذا؟ فمن عند الله رزقا رزقنيه الله. قالت: فانطلقوا سراعا الى قربهم وأداويهم فوجدوها موكوءة لم تحل فقالوا: نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام فأسلموا وهاجروا جميعاإ لى رسول الله صلي الله عليه وسلم وكانوا يعرفون فضلي عليهم وما صنع الله لي. | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 14:50 | |
| ~ خيرة بنت أبي خدود رضي الله عنه ~
(أم الدرداء) زوجة أبي الدرداء (عويمر بن مالك) الصحابي رضي الله عنهما، كانت أم الدرداء من فضلاء النساء وعقلائهن وذوات الرأي منهن مع العبادة والنسك.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي الدرداء وسلمان الفارسي- رضي الله عنهما-. فجاء سلمان لأبي الدرداء زائرا فرأى أم الدرداء قد أهملت نفسها ولاح في وجهها القهر فقال لها: ما شأنك. قالت: خيرة بنت أبي خدود. إن أخاك ليس له حاجة في شيء من الدنيا.. أصبح أبو الدرداء لا ينام الليل. فسكت سلمان الفارسي ولم يكلم أبا الدرداء. وقامت خيرة بنت أبي حدود لتصنع لهما طعاما فلما أكلا هيأت أم الدرداء لهما فراشهما فنام سلمان وأبو الدرداء هنيهة، ثم قام أبو الدرداء ليصلي فأمسك سلمان بثوبه وقال له: نم يا أبا الدرداء. ونام ثم نهض ليصلي فأمسك سلمان به وقال له: نم. فنام.. فلما كان الثلث الأخير من الليل قام ليصلي فقال سلمان الفارسي: الآن انهض لتصلي. ولما انبلج الفجر خرجا ليصليا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال أبو الدرداء :لأشكونك لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال سلمان الفارسي: يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولجسدك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه. فلما قضيت صلاة الفجر مال أبو الدرداء على أذن النبي عليه الصلاة والسلام وشكا له ما فعل سلمان الفارسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرهبانية لم تكن علينا".. صدق سلمان. ودخلت أم الدرداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فسمعته يقول: ما يوضع في الميزان أثقل من خلق حسن. وفي يوم من الأيام طلبت من أبي الدرداء خادما فقال لها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال العبد من الله وهو منه ما لم يخدم فإذا خدم وجب عليه الحساب. وماتت خيرة بنت أبي خدود أم الدرداء قبل موت أبي الدرداء وذلك بالشام في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان. رحم الله خيرة . | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 14:56 | |
| ~السميراء بنت قيس رضي الله عنها~
السميراء بنت قيس (الصابرة المجاهدة)
أسلمت فشمخت بإسلامها، وشمخ بها الإسلام فإذا هي نموذج فريد متحرك لما تنبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة. وحين نفر المسلمون إلى أحد، وسارعت السميراء تحرض ولديها، النعمان بن عبد عمرو، وسليم بن الحارث، للنفرة مع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، ثم تمضي من خلف الركب النبوي، مع نفر من نساء المسلمين تستطلع أخبار القتال.
واحتدم القتال، والسميراء ورهطها يراقبن عن بعد مجرى المعركة، حتى إذا لاح لها فارس يقترب، نهضت إليه تستوقفه، وتسأله عن أخبار المعركة، فعرفها الفارس فنعى إليها ولديها النعمان وسليم، فما زادت أن قالت: (إنا لله وإنا إليه راجعون). وعادت إلى الرجل تقول: يا أخا الإسلام، ما عنهما سألتك، أخبرني ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الرجل: خيراً إن شاء الله هو بحمد الله على خير ما تحبين. قالت: أرنيه انظر إليه. فأشار إليه، فقالت: وقد تهلل وجهها، ونسيت مصيبتها بولديها: كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله. وما هي إلاسويعات، حتى جيء لها بولديها الشهيدين: فقبلتهما وحملتهما على ناقتها، ورجعت بهما إلى المدينة. وفي الطريق، قابلتها عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها- فقالت :ما وراءك يا سميراء؟. قالت: أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بحمد الله بخير وأما المسلمون فقد اتخذ الله منهم شهداء، وأما الكافرون فقرأت قوله تعالى: (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال) . قالت عائشة- رضي الله عنها-: فمن هؤلاء الذين فوق الناقة يا سميراء؟ قالت: هما ولداي، النعمان وسليم، قد شرفني الله باستشهادهما، وإني لأرجو الله أن يلحقني بهما في الجنة. رحم الله السميراء بنت قيس وأسكنها الله فسيح جناته .
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 15:05 | |
| ~عائشه بنت الصديق رضي الله عنها ~
(المبرأة الصديقة بنت الصديق) إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت- رضي الله عنها- من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. قال الزهري:
(لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المومنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل) . وكانت- رضي الله عنها- زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت) . وعن هشام بن عروة بن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضمته مواضعه ..) وفي فضل عائشة- رضي الله عنها- قال صلى الله عليه وسلم: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) . وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف عد نسائه سائلا أين أنا غدا؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطاب نفوس بقية أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن جميعا. بأن يمرض حيث أحب فوهبنا أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تمرضه وحانت لحظة الرحيل ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة(إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وبين سحري ونحري) ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها وعائشة بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ الإسلامي إلى أن وافتها المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة . رضي الله عن سيدة نساء العالمين وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر. | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 15:14 | |
| ~ الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها ~27
(المعلمة الأولى) الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس القرشية العدوية أسلمت قبل الهجرة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، ولما هاجرت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أقطعها النبي دارا عند الدكاكين بالمدينة فنزلتها مع ابنها سليمان وكانت تكتب بالعربية في الوقت الذي كانت الكتابة في العرب قليلة. فكانت تعرض على رسول الله ما كانت ترقي به الناس في الجاهلية فكان يسمع منها صلى الله عليه وسلم. ودخل رسول الله على أم المؤمنين حفصة بنت عمر فوجد الشفاء بنت عبد الله عندها فقال لها: علمي حفصة رقية النملة كما علمتيها الكتابة. كانت تعلم الناس الكتابة والقراءة مبتغية بذلك الأجر والثواب من الله فكانت حفصة من بين من علمت من النساء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أم سليمان ويقيل عندها فلقد سألت رسول الله فقالت- ما أفضل الأعمال يا نبي الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: (إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور). وكان عمر بن الخطاب يقدمها بالرأي....
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 15:32 | |
| ~أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها~
(ذات النطاقين) أسماء بنت أبي بكر والدة الصحابي الجليل عبد الله بن الزيير وأخت أم المؤمنين عائشة وكانت أسن منها ببضع عشرة سنة وهي آخر المهاجرات وفاة. أمها قتيلة بنت عبد العزى العامرية. أسلمت رضي الله عنها بعد إسلام سبعة عشر صحابياً وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم. شهدت مقاومة المشركين ... واستبدادهم بالضعفاء، كانت تخرج أسماء باليل تحمل الزاد والماء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيها خلال الهجرة النبوية، ولقد شغلها الخوف وأربكتها العجلة عن البحث عن رباط تربط به قربة الماء وسفرة الزاد، فأخذت نطاقاً من ثيابها وربطت به السفرة والقربة، فلقبها الرسول صلى الله عليه وسلم ب (ذات النطاقين) كما في صحيح البخاري . ولأسماء رضي الله عنها مواقف عظيمة كثيرة مع زوجها، فقد صبرت على الفقر والكفاف معه محتسبة عند الله أجرها فلقد قالت: (تزوجت الزبير وما له من مال ولا مملوك ولا شيء، غير فرسه. قالت: فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مؤنته، وأسوسه، وأدق النوى لناضحته، وأعلفه وأستقي الماء، وأحزز غربه وأعجن وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رأسي، وهي على ثلثي فرسخ) صحيح مسلم 2182. كانت رضي الله عنها مع ما هي عليه من العمل الصالح والصبر تتهم نفسها وتستقل علمها. فقد روى ابن سعد (8/251)بسنده عن مليحة: (كانت أسماء تصدع، فتضع يدها على رأسها، وتقول: بذنبي وما يغفره الله أكثر). وهي رضي الله عنها بهذا القول تضرب المثل لغيرها في إنكار الذات والاعتراف بالخطأ والرجوع عنه. ومع ما كانت عليه- أسماء رضي الله عنها- من حال بسيطة فقد كانت كريمة سخية بما عندها. فقد روى ابن سعد (8/252) بسنده أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر قال: (كانت أسماء بنت أبي بكر سخية النفس) . ومن شجاعتها عندما دخل عبد الله بن الزبيرعلى أمه يشكو إليها تفرق أنصاره قالت له: يا بني إن كنت على حق فامض لما تؤمن به. قال: أخاف إن قتلوني أن يمثلوا بى. قالت: إن الشاة لا تخاف سلخها بعد ذبحها ولما دنت منه لتودعه وتعانقه وقعت يدها على درعه فقالت: ما هذا يا عبد الله صنع من يريد ما تريد!! فنزع درعه وخرج للقتال فعندما قتل أمر الحجاج بجثته أن تصلب. فجاءت أمه عجوز طويلة مكفوفة البصر تقاد وهي تقول: أما آن للركب أن ينزل؟. ماتت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بعد مقتل ابنها عبد الله بعشرين يوماً وكان موتها سنة ثلاث وسبعين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 15:50 | |
| ~أم حكيم بنت الحارث رضي الله عنها~
(الوفية الصابرة المجاهدة) هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية زوجة عكرمة بن أبي جهل ابن عمها. أسلمت يوم الفتح، أما زوجها عكرمة فولى هاربا من خشية المسلمين إلى اليمن، فاستأذنت الرسول صلى الله عليه وسلم أن تلحق به وتأتي به مسلما بإذن الله، فأذن لها، وعادت أم حكيم بزوجها عكرمة، ليعلن انسلاخه من جاهليته.... ويدخل في دين الله. كانت رضي الله عنها تتمتع بعقل ثاقب، وحكمة نادرة، نرى ذلك عندما استشهد في المعركة أخوها وأبوها وزوجها فلم تجزع وهي تتمنى لنفسها أن تفوز بالشهادة مثلهم. وبعد فترة من الزمن تزوجها خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عن الجميع، وكان عندهم ضيوف وما كادوا يفرغون من طعامهم حتى نزلت بهم الروم من كل جانب واحتدم قتال مرير استشهد في سبيل الله خالد بن سعيد وفي نفس المعركة أخذت أم حكيم بعمود الخيمة تقاتل قتلت من المشركين ما شاء الله وهكذا المؤمنات المجاهدات الصابرات عرسهن في الميدان وصباحهن جهاد وقتال. فأم حكيم- رضي الله عنها- ابنة أخت سيف الله المسلول والقائد الشجاع خالد بن الوليد رضي الله عنه رضي الله عن أم حكيم بنت الحارث المخزومية وأرضاها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 16:08 | |
| ~أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها~
(شهيدة البحر) هي أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام الأنصارية من بني النجار أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك. كانت زوجة عبادة بن الصامت سيد الخررج وأحد النقباء الاثني عشر الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت الإسلام وما تركت غزوة إلا وخرجت مع الجنود تسقي الظمأى وتداوي الجرحى.
وكان بيتها من أحسن البيوت وأحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذات يوم أخذته سنة من النوم ثم قام وهو يضحك فسألته فقال: (أناس من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة). فقالت: (يا رسول الله ادع الله أن أكون منهم) فقال: (أنت مع الأولين) فلما كان زمن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- سنة اثنين وأربعين من الهجرة ركبت أم حرام بنت ملحان البحر وركب معها زوجها عبادة بن الصامت.. فلما قدمت إليها البغلة حين خرجت من البحر وقعت أم حرام فاندق عنقها.. وماتت ونالت الشهادة ودفنت في قبرص. رضي الله عنها وأرضاها.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| |
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| |
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 16:18 | |
| ~ أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها~
(مجيرة الضعفاء) ابنة عم النبي (أبي طالب) الذي ضمه إليه بعد موت (جده عبد المطلب) وكان (أبو طالب) يقوم بحمايته، ولهذا رد له المعروف حينما كبر (أبو طالب) ضم النبي صلى الله عليه وسلم ابنه علي بن أبي طالب، ونصح أعمامه .....أن يخففوا عن أبي طالب فأخذ كل واحد منهم ولدا. ورغم أن أبا طالب لم يسلم وظل على دين قومه إلا أنه لم يمنع أبناءه من الدخول في الإسلام فدخل كل الأبناء وتأخر إسلام عقيل حتى زوجته فاطمة بنت أسد أسلمت ولم يهجرها أبو طالب ولما ماتت نزل النبي صلى الله عليه وسلم معها القبر وضمها إلى صدره وقال لعل ضمتي تخفف عنها ضمة القبر فكم ضمته إلى صدرها. أحب النبي صلى الله عليه وسلم أم هانىء يأنس إليها ولما ماتت خديجة كان ينام عندها أحيانا وبينما هو نائم ذات ليلة جاءه جبريل وبدأت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى السماوات العلى إلى سدرة المنتهى حيث يريه من آياته الكبرى، فلما أصبح حدث أم هانىء بالرحلة فناشدته ألا يخبر الناس فيكذبوه ولكنه أخبر قريشا بما رأى وهاجرت أم هانىء إلى المدينة وذات يوم طرق بابها رجلان مشركان من مكة تعرفهما وطلبا منها الإجارة فأجارتهما وعلم أخوها علي فجاء ليقتل الرجلان لكنها أمسكت به فلم يستطع الحركة وهو يصيح بها اطلقيني حتى حضر النبي صلى الله عليه وسلم وعلم بالأمر فتبسم وقال: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانىء) . فأسلم الرجلان. ويوم أحد كانت ضمن النساء تداوي الجرحى وتسقي العطشى وقاتلت في هذا اليوم هي ونسيبة بنت كعب. ويوم الخندق وضع النبي صلى الله عليه وسلم النساء في أحد الحصون ونصب عليهن حسان بن ثابت وتسلل رجل من يهود بني قريظة فصاحت بعمتها صفية بنت عبد المطلب وكانت امرأة قوية رغم- سنها فانتزعت عموداً وضربت الرجل فصرعته. وحزنت أم هانىء على أخيها جعفر شهيد مؤتة والنبي صلى الله عليع وسلم لما رأى بكاء بني هاشم على جعفر قال: (اصنعوا لأل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم) . رحم الله أم هانىء ورضي الله عنها.
| |
|
| |
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: نساء مسلمات على صفحات التاريخ السبت 27 سبتمبر 2008 - 16:33 | |
| 33 ~ جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ~
(امرأة عظيمة البركة على قومها) (جويرية بنت الحارث) هي برة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية.
سماها رسول الله جويرية. وكان صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق. عندما أسرت مع قومها وعشيرتها في غزوة بني المصطلق أو المريسيع. فلقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون على مهاجمته، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار، أبو جويرية. فلما سمع الرسول بهم خرج إليهم في شعبان سنة ست من الهجرة حتى لقيهم على ماء يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحف الناس، واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل، ونجا من نجا، وأسر أكثر القوم، وغنمت الأموال، وعندما كانت في سهم ثابت بن قيس بن الشماس وكاتبته على نفسها، فأتت النبي تستعينه كتابتها فقال لها صلى الله عليه وسلم: فهل لك في خير من ذلك؟. قالت: وما هو يا رسول الله. قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم يا رسول الله. ثم خرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث. فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما بأيديهم فبلغ عتقهم مائة بيت. لذا قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها. وذكر ابن حجر في الإصابة عن قوة إيمان جويرية رضي الله عنها فقال: جاء أبوها فقال للرسول: إن ابنتي لا يسبى مثلها، فأنا أكرم من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن خيرناها أليس قد أحسنت؟). قال: بلى فأتاها أبوها فذكر لها ذلك فقالت: اخترت الله ورسوله . وروى ابن هشام أن أباها الحارث أسلم وأسلم معه ابنان له وناس من قومه، وتوفيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سنة خمسين من الهجرة وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة، وصلى عليها مروان بن الحكم عامل معاوية- رضي الله عنه - على مدينة رسول الله ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين رحمها الله رحمة واسعة.
| |
|
| |
| نساء مسلمات على صفحات التاريخ | |
|