الــــقــــضـــاء و الــــقــــدر

القضاء والقدر

كلمتان تخلان من توازن العقل البشري

القدر ( الذي نعلم به علي انه مستقبلنا ) والقضاء ( الذي نعلمه بحاضرنا )

• من قبل لم نكن نعلم الفرق بينهما ولكن مع مرور سنوات العمر وتقدم الحياة ظهر هذا

الفرق .

لماذا نحن البشر ننظر إلي القدر المستقبل ...... ولا نلتفت إلي الحاضر القضاء الواقع

هل هذا هو الصحيح؟

• لماذا نهدم أحلامنا التي من حقنا .... التي نتنفس بها ..... التي نستنشق بها عبير

الحياة ........ ونضيق الخناق علي أنفسنا .

نحن أمه إسلامية ..... نؤمن بالقضاء والقدر.

• ولكن أصبح انشغالنا بالقدر وكأننا نعلم بالغيب ما عاذ الله.

• لماذا نربط نصيبنا بالقدر الغائب ...... وليس بالقضاء الواقع.

كم من شخص منا هدد انشغاله بالقدر أحلامه و حاضره .......... وهدمت أمله بالحياة

• لماذا نتوقع القدر؟ ونقف مكتوفي الأيدي بانتظاره ولا نحرك ساكنا.

هل سيحدث المتوقع أو لا؟ ولا نسعى إلي حدوثه.

• ننتظر القدر المتوقع والقضاء الحاضر في طي النسيان.

القضاء... الواقع من أفعالنا لماذا لا نحاسب أنفسنا عليه ، لماذا لا نتأمل في أسبابه

ونعيش القضاء بأحلامه وآلامه وأحزانه وأفراحه ونسعى ونكد ونجاهد من اجل القدر

والمستقبل وتحقيق الأحلام .

• يقال أن القدر عند الله يتغير ولو بالدعاء المسلم لماذا لا نسعى حتى بالدعاء.

لا يجب علينا أن نيأس و نهدم أحلامه ........ يجب أن نسعى ونسعى للوصول إلي هذه

الأحلام.

• حتى نتلذذ مذاق الوصول هذه الأحلام ..... هذا المذاق الرائع الذي لا يمكن وصفه.

فلهذا احذروا....... واحذروا

كم من شخص منا هدمت أحلامه من القدر المتوقع و الانتظار .

دعوة إلي الجميع :

عش حياتك واسعي الي أحلامك وجاهد لمستقبلك ولا تيأس وتفاءل ولا تحزن.

ونسال الله أن يهدينا جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته