بعد أربعة أعوام من اغتياله .. الشيخ أحمد ياسين مازال حاضراً في قلوب الملايين
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أبو منــــamrـــــــــار عضو مميز
عدد الرسائل : 611 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 26/04/2008
موضوع: بعد أربعة أعوام من اغتياله .. الشيخ أحمد ياسين مازال حاضراً في قلوب الملايين الأربعاء 30 أبريل 2008 - 10:40
بعد أربعة أعوام من اغتياله .. الشيخ أحمد ياسين مازال حاضراً في قلوب الملايين
الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي اغتالته الطائرات الصهيونية أثناء خروجه من صلاة فجر الثاني والعشرين من آذار (مارس) 2004.
وكان الشيخ يهم بالعودة إلى منزله بعد أن أدى صلاة الفجر في "مسجد المجمع الإسلامي" بحي الصبرة بغزة، حيث أقدمت طائرات حربية من نوع أباتشي بإطلاق ثلاثة صواريخ على جسده المشلول مما أدى إلى استشهاده إضافة إلى سبعة من المواطنين المصلين.
ويؤكد الشهود أن الطائرات الصهيونية بكافة أنواعها لم تغادر سماء قطاع غزة قبل إقدامها على اغتيال الشيخ بثلاثة أيام، موضحين بأن قلوب أهالي حي الصبرة حيث يقطن الشيخ كانت تتوجس من إقدام هذه الطائرات على اغتيال الشيخ.
ويتمتع الشيخ أحمد ياسين بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحداً من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
وتؤكد الدكتورة منى منصور النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس"، أن الشيخ أحمد ياسين في ذكرى استشهاده "أدى واجبه نحو ربه ودينه وشعبه".
وقالت منصور في حديث لها: "خسارتنا في استشهادك خسارة كبيرة لأن شعبنا وأمتنا وقضيتنا في أمس الحاجة للقادة المخلصين أمثالك أيها الشيخ القائد، لكن عزائنا في استشهادك أن روحك الطاهرة ودمائك الزكية ألهبت شباب الحركة الإسلامية المجاهدة وأمدتها بالقوة تماما كما كان استشهاد الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله مؤسس جماعة الأخوان المسلمين".
وأضافت أن الشيخ ترك أثراً طيباً واسعاً بعد رحيله في شعبنا الفلسطيني المرابط المقاوم وأمتنا العربية والإسلامية وخاصة في صفوف أبناء الحركة الإسلامية ، فصارت الحياة ترخص أمام استشهاد الياسين كقدوة للشهداء.
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاماً وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
في السادسة عشر من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوماً من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وكان يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الصهيونية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.
ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الصهاينة واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16 أكتوبر (تشرين الأول) 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
ابراهيم الامام مشرف قسم الفوتوشوب
عدد الرسائل : 153 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
موضوع: رد: بعد أربعة أعوام من اغتياله .. الشيخ أحمد ياسين مازال حاضراً في قلوب الملايين الأربعاء 30 أبريل 2008 - 12:39
مشكورررررررررر
بعد أربعة أعوام من اغتياله .. الشيخ أحمد ياسين مازال حاضراً في قلوب الملايين