السلام عليكم والرحمة
:
:
مقدمة :
متى تنتحر القلوب المحبة بصدق ؟!!وكيف تقسو علينا
قلوباً كنا نسكنها ..
ف هناك الكثير من الناس حولنا ،،، يتنفسون الهواء
يأكلون الطعام ،،، ويشربون المياه ،،، وهم في عداد الحييين من البشر
ولكنهم في الحقيقة (((
جثث حيه تمارس طقوس الحياه بلا حياة )))
أحياناً
تسلم
قلبك ك هبة لأناس لا تستحق ..
يلطخونه
ويشوهونه
ويعيدونه لك ك
الجيفة المتعفنة
كأنك بهذا الفعل تجبر نفسك على الانتحار حياً..
فموت
قلبك تحت أيديهم فيه <<<
موت لجسدك بأكمله <<<
كانت
البداية ومعها بدأ نسج
الحلم الجميل الذي كان يجمعهم ،،،
يخيّل بأن لك جناحان من فرط فرحتك بملاقاتهم ..
تبدأ بطيران والتحليق
إلى أن تصل إلى تلك السحابة تستعد للصعود عليها ،،،
وتنتبه إلى صوت
ارتطام كبير ..
تكتشف بعد فوات الأوان ،،،، بارتطام (((
جثتك))) على صخرة الواقع ..
:
:
يساعدونك كثيراً في التأهب
لانتحاركيهدئونك حبل
الضغوطات تمشي بخطى
مرتجفة على خشبة الثقة المهتزة
يبدؤون بلف الحبل على رقبتك
ويرمونك من ((((أقرب نافذة مفتوحة)))) ...
:
:
يريدوا منك أن تتخلص من
قيمك وعاداتك وتسلخها عنك ،،،لتمزيقها ،،،
ورميها في اقرب مكب نفايات
وفي الأزقة المكتضّة بالقطط السائبة
والكلاب المسعورة
تناسوا فيها ديننا وتقاليدنا ،،، (((
والخوف من الله رب العالمين )))
:
:
نضع رؤؤسنا تحت رحمة سيفهم بدافع ((
الحب ))..
نسمع بانتباه صوت أداة الصقل وهم يحدون نصل السيف تأهباً لنحرنا ..
تفصل أجزءانا قطعة قطعة
وفي لحظة
يحاولون تجميعنا
ولكن
يفجعهم المنظر ..
يتداركون الموقف
فينثرون التراب على أشلاءنا المتبقية ..
:
:
النهاية لم يعد ((
الأنتحار ))
والفراق مخيفا ..
يوم صار
اللقاء موجعا هكذا ..
بقلمي
:
: