ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: كبشه بنت رافع السبت 27 سبتمبر 2008 - 20:46 | |
| كبشة بنت رافع.. ألنموذج للحكمة والشجاعة
نعيش اليوم مع سيرة صحابية عظيمة قدمت للإسلام خدمات كثيرة وجليلة، ففي بيتها ترعرعت نواة الاسلام، ومن ثنايا دارها فاحت روائح الطيب في المدينة المنورة كلها، فانتشر فيها الاسلام، فكانت بركة وخيراً في الدنيا كلها.
إنها الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع رضي الله عنها التي اشتهرت بكنيتها أم سعد وابنها سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته، فهي ام من حكم بحكم الله من فوق سبع سماوات.
وتعد كبشة بنت رافع، واحدة من فاضلات نساء الصحابة، وواحدة ممن أثرين تاريخ النساء بأعمال طيبة في الجهاد والفقه ورواية الحديث، وهي من كبار نساء الصحابة وأسلمت مع السابقات من النساء. إسلام مبكر وتشير كتب السيرة إلى أن كبشة بنت رافع أسلمت مبكرا،عندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، واخذ يدعو قومه، فأسلم منهم قليل، وبسطت قريش أيديها وألسنتها بالسوء، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل لعله يجد من بينها ناصرا، فلم يجد منها جميعا اذناً صاغية ولا قلبا واعيا حتى لقي في موسم الحج نفرا من الخزرج فعرض عليهم الاسلام وتلا عليهم القرآن فصدقوه وآمنوا به، وقالوا: انا تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، وعسى أن يجمعهم الله بك فسنقدم عليهم وندعوهم إلى أمرك ونعرض عليهم الذي أجبناك اليه من هذا الدين فإن يجمعهم الله اليه، فلا رجل أعز منك، ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بايعوه.
فلما عادوا إلى المدينة المنورة اذاعوا بها الاسلام فأجاب داعيتهم خلق كثير، وكانت من بين هؤلاء كبشة بنت رافع زوجة معاذ بن النعمان من بني الاشهل وقد ولدت له سعد وعمر واياس وأوس وعقرب وأم حزام.
وكانت بطلة مجاهدة من أبطال الإسلام وكان لها أثر كبير في تاريخ نساء الاسلام وأثرت التاريخ بمواقف عظيمة جعلتها من الأوائل في عالم نساء الصحابة، وما أن أشرق نور الإيمان بالمدينة حتى أسلمت كبشة وسارعت لنصرة دين الله وتأييد الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويحدث التاريخ عن مواقف كثيرة لهذه الصحابية الجليلة التي كانت أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم مع أم عامر بنت يزيد بن السكن، وحواء بنت يزيد بن السكن، فهذه المرأة وما اتصفت به من صفات تفوق الخيال كانت من السابقات في مضمار الخير.
أمٌّ شجاعة
وتذكر كتب السيرة للصحابية الجليلة كبشة بنت رافع أنها خرجت في غزوة أحد مع من خرج من النساء لكي تطمئن على سلامة المصطفى صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد ان وردت الأخبار إلى المدينة تؤكد استشهاد عدد كبير من المسلمين وكان من بينهم ابنها عمرو بن معاذ بن النعمان رضي الله عنه.
ومع أن ابنها استشهد في غزوة أحد، غير أن ذلك لم يشغلها وإنما كانت تخاف على الرسول وترجو من الله سلامته، وأقبلت مسرعة نحو ارض المعركة، وعندما علمت بسلامة النبي صلى الله عليه وسلم حمدت الله تعالى واعتبرت مصيبتها في استشهاد ابنها هينة مقارنة بسلامة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما في معركة الخندق فقد كانت هذه المرأة قوية وشجاعة ومجاهدة، واثبتت مواقفها حرصها على نصرة الاسلام ونشر دين الله، حيث إنها كانت مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حصن بني حارثة وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم واصحابه خرجوا الى الخندق وقد رفعوا الذراري والنساء في الحصون مخافة العدو عليهم. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: فمر سعد بن معاذ وعليه درع مقلصه قصيرة قد خرجت منه ذراعه كلها، وفي يده حربة يرفل بها وهو يرتجز بيتا من الشعر.. فقالت الصحابية كبشة بنت رافع أم سعد رضي الله عنهما: الحق يا بني فقد والله أخرت، وبهذه الكلمات تظهر لنا شجاعة أم سعد وحرصها على ابنها ألا تفوته لحظة دون أن يحظى بمعية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد جاهد سعد بن معاذ في غزوة الخندق حتى اصيبت ذراعه وتفجر الدم من وريده وكان جرحه يزداد خطره كل يوم، بل كل ساعة وذات يوم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيادته، فألفاه يعيش لحظات الوداع فأخذ عليه السلام رأسه ووضعه في حجره وابتهل الى الله قائلا: “اللهم ان سعداً قد جاهد في سبيلك، وصدق رسولك وقضى الذي عليه فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحا”.
ويقول ابو سعيد الخدري رضي الله عنه: كنت ممن حفروا لسعد قبره.. وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد.
وكان مصاب كبشة بنت رافع في سعد عظيما ولكن عزاءها حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ”.
ومما لا شك فيه أن كبشة بنت رافع كانت أنموذجاً يحتذى للمرأة المسلمة في كل شيء في الجهاد والصبر والإيمان والشجاعة والتضحية وظلت طوال حياتها في خدمة دين الله ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولم تذكر كتب التاريخ يوم وفاة الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع التي أعلت كلمة الحق والدين وكانت مثالا في قومها للرأي والحكمة والعقل والشجاعة.
منقول من جريدة الخليج الإمارات
أما بالنسبة للرجل الذي قاتل مع المسلمين وهو في النار فهذا هو نتيجة البحث
هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى النار فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
وحدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق قال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى النار فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة
| |
|
ابراهيم الامام مشرف قسم الفوتوشوب
عدد الرسائل : 153 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: كبشه بنت رافع الأحد 28 سبتمبر 2008 - 9:46 | |
| مشكوره ريتاج ****اتمنى المزيد****
| |
|