ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: قصة إسلام أكبر مبشر في كندا الأربعاء 10 سبتمبر 2008 - 14:34 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
د. جاري ميلر هو أكبر داعي للنصرانية يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية للإسلام فى كندا ،كان منالمبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا من الذين لديهم علم غزيربالكتاب المقدسBible .. هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ، لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور .في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ، بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني .. كان يتوقع أن يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ14 قرن، يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك .. لكنه ذهل مما وجده فيه ، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد (ص) مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أوأولاده .. لكنهلم يجد شيئا من ذلك ، بل الذي جعله في حيرة من أمره : انه وجد أن هناك سورةكاملة في القرآن ، تسمى( سورة مريم) ، وفيهاتشريف لمريم عليها السلام ، لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولافيأناجيلهم !!
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكرب الاسم 25مرة في القرآن ، في حين أن النبي محمد (ص) لم يذكر إلا 5مرات فقط ، فزادت حيرةالرجل .
اخذ يقرا القرآن بتمعن اكثر لعله يجد مأخذا عليه ،ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيهاختلافا كثيرا } .
يقول الدكتورمليرعن هذا الآية : من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو : مبد إيجاد الأخطاء ، أو تقصي الأخطاء في النظريات ، إلى أن تثبت صحتها Falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغيرالمسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا .
يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتاباثم يقول :هذاالكتاب خال من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس تماما ..يقول لك لا يوجد أخطاء ، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد .
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور( ملير )عندها طويلا ، هيالآية رقم30من سورة الأنبياء : { أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }. يقول :إن هذه الآية هي بالضبط، موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 .. وكان عن نظرية الانفجار الكبير ، وهي تنص أن : الكون الموجودهو نتيجة انفجار ضخم ، حدث منه الكون بما فيه ، من سماوات وكواكب .
فالرتق هو الشي المتماسك ، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك ،فسبحان الله العظيم!.
من القصص التي ابهرت الدكتور( ملير )ويعتبرها من المعجزات : هي قصة النبي (ص) مع ابو لهب .
يقول الدكتور ملير :كرها شديدا ، لدرهذا الرجل ( ابو لهب ) كان يكرهالاسلام لدرجة انه كان يتبع محمد (ص) اينما يذهب ، ليقلل من قيمة ما يقوله (ص) .. فاذا راى الرسول يتكلم مع القوم كان يذهب ليدفعهم الى عكس ما يقوله (ص) .. و قبل 10 سنوات من وفاة ابي لهب ، نزلت سورة في القران اسمها سورة ( المسد ) .. هذه السورة تقرر ان ابا لهب سوف يذهب الى النار , اي بمعنى آخر ان ابا لهب لن يدخل الاسلام .. خلال تلك السنوات العشر، فان كل ما كان على ابى لهب انيفعله هو ان ياتي امام الناس ، ويقول : محمد يقول اني لن اسلم ، و سوف ادخل النار .. ولكني اعلن الان ، اني اريد ان ادخل في الاسلام ، واصبح مسلما !! .. فهل محمد صادق فيما يقول ؟.. وهل الوحي الذي ياتيه ، وحي الهي؟ .
لكن ابا لهب لم يفعل ذلك تماما ، رغم اصراره على مخالفة الرسول (ص) في كل شيئ .. لكنه لم يخالفه في هذا الامر ، ولم يسلم بل لم يتظاهر حتى بالاسلام !!
كانت لديه الفرصه في تلك السنوات العشر ان يهدم الاسلام بكلمة واحدة !.. ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد (ص) ولكنه وحي ممن يعلم الغيب . يقول الدكتور ملير عن اية ابهرتهلاعجازها الغيبي :
من المعجزات الغيبية القرانية ، هو التحديفي المستقبل باشياء لايمكن ان يتنبأ بها الانسان ، وهي خاضعة لنفس الاختبارالسابق الا وهوfalsification testsاو مبدأايجاد الاخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره .. وهنا سوف نرى ماذا قالالقران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى .
ان القران يقول اناليهود هم اشد ان الناس عداوة للمسلمين .. وهذا مستمر الى وقتنا الحاضر ،فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود .
ويكملالدكتور ملير قائلا :
انهذا يعتبر تحدياعظيما .. ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الاسلام بامر بسيط ، الا وهومعاملة المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ، ويقولون عندها : ها نحن نعاملكممعاملة طيبة ، والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم , اذن فالقران على خطأ ! .. ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث ابدا !!..
جزاك الله خيرا يا دكتور (ملير)علىهذا التدبر الجميل لكتاب الله ، في زمن قل فيه التدبر | |
|