ضى القمر المصرى2 عضو جديد
عدد الرسائل : 15 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: دولة العصابات التى تدافع عنها امريكا السبت 5 يوليو 2008 - 11:19 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هذا الموضوع قرأته ولم احب ان استفيد منه وحدى ولذلك عرضته هنا حتى تعم الفائده | | وهو للدكتور / حسن عبد ربه المصري اليوم.. لا مجال لمعارض أو مخالف في الرأي او مدافع عن التطبيع او محفز لفتح حوارات مع جماعات السلام اليهودية ان يدعي ولو علي استحياء ان اسرائيل دولة يمكن التعامل معها من جانب دول اخري علي قدم المساواة، فبعد ما جري منها علي امتداد الاشهر العشرة الاخيرة وخاصة مخططات التخلص من قيادات ورموز الكيان الفلسطيني باستخدام احدث التقنيات العسكرية وسياسات افناء الشعب الفلسطيني بمواصلة الحصار ومنع المعونات.. لم يعد ينطبق علي اسرائيل سوي وصف دولة العصابات بدلا من دولة المؤسسات. في العالم كله الآن دولة وحيدة تحكم عبر مفهوم العصابات.. هي اسرائيل التي لم يعد لديها الا سياسات القمع والترويع لفرض ارادة الاستعمار علي الشعب العربي في فلسطين وليس لديها الا القتل والتشريد لدفع الطرف الفلسطيني الي مائدة المفاوضات لضمان أمن شعبها المختار وحده من دون سائر شعوب المنطقة وليس لديها الا اسلوب التجويع والهدم لاجبار ابناء الشعب الفلسطيني علي التخلي عن قياداتهم وانتماءاتهم الدينية والليبرالية، وهي تحسب ان هذا المخطط سيؤدي في نهاية الامر الي الامن والامان لشعبها.. وذلك هو الوهم بعينه بل يمكن القول انه الحلم الذي لم تحققه منذ اعلن عن قيامها فوق ارض فلسطين المغتصبة في ايار (مايو) عام 48!!. من اغتالتهم عصابات اسرائيل الامنية هم شركاء فعليون في صنع السلام كانوا وما زالوا يطالبون بالسلام للشعب العربي الفلسطيني وما زالوا يقرون بحق الشعب الاسرائيلي في السلام والامان، ولكن حين يتحول الطرف الاسرائيلي الي اسلوب فرض الامر الواقع فما عليه الا ان يقبل بتحول الطرف الآخر الي اسلوب النضال من اجل اقامة دولته المحررة المستقلة.. وحين تقوم اسرائيل من جانب واحد بالغاء كل ما وقعت عليه من اتفاقات مع الطرف الفلسطيني منذ اتفاق اوسلو السيئ السمعة وحتي الآن شهد عليها الشريك الامريكي او لم يشهد، فما عليها الا ان تقبل بان يعفي الطرف الفلسطيني نفسه من كل التزام حتي تلك الالتزامات الامنية الشفهية التي لم يتضمنها اتفاق وانما املتها الضغوط الامريكية بحجج مختلفة منها ما هو مرتبط بالتمويل المادي لبعض المشاريع ومنها ما هو مرتبط بوعد بالموافقة علي قيام الدولة الفلسطينية وقت الاعلان عنها ومنها ما هو مرتبط بتبادل المعلومات الامنية بين الطرفين. وحين يقوم المستعمرون اليهود بتسليح انفسهم للدفاع عن الجيتو الذي اقاموه بالسرقة وتحت تهديد السلاح فوق الاراضي العربية، عليهم ان يعلموا ان اصحاب الارض لن يتركوها لهم بلا كلفة.. حتي لو كانت حياتهم هي الثمن لانهم يؤمنون انهم يدافعون عن حق امام باطل ويموتون من اجل ارض الاجداد التي سيستردها الاحفاد مهما طال الزمن. اجهزة حكومة اسرائيل برئاسة شارون تحولت جميعها الي مخطط للعمل وفق انظمة العصابات التي تفرض ارادتها علي الدولة وعلي المجتمع الدولي.. فها هي القوات المسلحة تيسر لفرق حرس الحدود وميليشيات المستعمرين ان تقوم بعمليات اغتيال للعرب من ابناء الضفة الغربية وغزة بل وتقوم بحمايتهم وتشارك في الهجمات التي يقومون بها تدميرا وعدوانا.. اجهزة حكومة اسرائيل برئاسة شارون اوقفت التعامل مع مؤسسات الكيان الفلسطيني المعترف به دوليا واخذت علي عاتقها بدلا من ذلك ان تتعامل مع فئة ممن باعوا انفسهم للشيطان من عملاء وخونة، وهذا يدل علي عجز وشلل في التفكير الاستراتيجي لديها وعلي فقدان لبوصلة الحركة الايجابية نحو هدف السلام والاستقرار لها ولشعوب الدول في المنطقة.. عصابات حكومة اسرائيل برئاسة شارون لا تخفي مخططاتها التي تقوم بها وهناك من يصف عملياتها العدوانية بانها موثقة بالصوت والصورة علي مستوي اجهزة الاعلام العالمية مما يشير الي انها لا تري نفسها حكومة ــ ولا اقول دولة ــ فوق القانون، والغريب في الامر ان الدول الاوروبية لم تشر الي هذا الواقع لا رسميا ولا شعبيا كأنما الامر يوافق مزاجها او انها لا تراه بعيون العقل والمنطق والشرع. ناهيك عن الادارة الامريكية التي تصمت صمت القبور تجاه كل ما تقوم به عصابات اسرائيل من عدوان تتحرك قواتها العسكرية فورا لمحاربته لو وقع في اي مكان آخر من العالم وتكتفي بتعنيف السلطة الوطنية الفلسطينية دوريا والطلب منها بالحاح ان توقف اعمال المقاومة التي يطلقون عليها العنف وان تقبض علي المجاهدين سواء أكانوا عقائديين من حماس والجهاد ام كانوا ليبراليين من منظمة فتح ومن غيرها بعد ان وحدتهم الانتفاضة في بوتقتها التحررية. حلم استمرار العصابات اليهودية في ممارسة الحكم فوق ارض اسرائيل التاريخية لم يتحقق طوال الخمسين عاما الماضية بكل ما توفر لحكوماتها المتعاقبة من امكانات مادية ومعنوية وما توفر لها من تحالفات بريطانية مرة وامريكية مرة، وبكل ما توافر لها من عناصر بشرية متفوقة الاداء والتنظيم وموارد مالية لا حصر لها، وقيادة شارون تصور لهذه العصابات قدرتها علي مواصلة الحكم علي جثث ابناء البلاد الاصليين وعلي تواصل اشتعال النار في كل مكان من دون الاخذ في الاعتبار مصالح الاخرين سواء اصحاب الارض الاصليون او الجيران. وهنا موضع الخلل في الفكر الاستراتيجي الاسرائيلي الذي تمثله قيادة شارون لهذه العصابات والذي يبدو انه مطمئن لغياب القوي الفاعلة علي المستويين الاقليمي والدولي ولثبات الامم المتحدة العميق بسبب تفرد القوة الامريكية بقمة العالم مؤقتا، لانه علي الرغم من هذا التفرد وهذا الغياب ستحقق انتفاضة الشعب الفلسطيني غايتها وستؤدي الي تحرره من آخر اشكال الاستعمار العنصري الاستعلائي.. ونعني به الاستعمار الصهيوني. التاريخ يبين لنا بجلاء ان دول الاستعمار الكبري وامبراطورياته التي كانت لا تغيب عنها الشمس استسلمت كلها الواحدة تلو الاخري بلا استثناء لمطالب الشعوب التي تستعمرها ورضخت لمطالب الشرعية الدولية كما حدث للاستعمار البريطاني والفرنسي او للتحالفات الاممية كما حدث للاستعمار الابيض في جنوب افريقيا وانهت كلها ورغامها في التراب سنوات طويلة من استعمارها ونهبها لموارد الشعوب التي جثمت علي صدر ابنائها عقوداً طويلة من الزمن. واذا كان قد كتب علي الشعب الفلسطيني ان يحرر ارضه وعرضه من يد ترسانة العصابات الصهيونية بلا سند مادي او معنوي اقليمي او دولي.. واذا كان عليه ان ينتزع حريته بالمزيد من دماء ابنائه البررة يقدمهم علي مدار الساعة فداء لعهد التحرير الذي قطعه علي نفسه منذ عقود.. فعليه ان يعلم ان تجربته فريدة علي جميع المستويات لانها تتم.. اولا.. والعالم تسير اموره قطبية واحدة وقعت في غرام دولة العصابات التي تستعمر ارضه مما استوجب ضرورة وحتمية الدفاع عنها ووضعها خارج الشرعية بل والتصدي لكل من تسول له نفسه ان يمسها بسوء. ثانيا.. القوي الاقليمية الفاعلة معطلة عن العمل بحكم توازنات وعلاقات مع الدولة القطب وبحكم حسابات تضع مصالح هامشية متدنية علي رأس اولوياتها. ثالثا.. اختفاء تام للشرعية الدولية بالنسبة لحقوق الشعب الفلسطيني علي وجه التحديد واستعداد امريكي مستميت لفرض هذه الحالة ولو بقوة السلاح. رابعا.. ضعف سرطاني في اجهزة المنظمات الاقليمية سواء علي مستويات التجمعات الحيادية او الاسلامية او الجغرافية يجعلها غير قادرة الا علي التنديد والادانة. وهذا قدر الشعب الفلسطيني الذي لا مفر منه.. طالما انه يعاني الي جانب الاستعمار من مثلث اللعنات المتمثل في العصابات الصهيونية التي تدير دولة اسرائيل ومستعمراتها ومن الهيمنة الامريكية التي تترك بصماتها علي الصمت الاقليمي والدولي ومن موات الشرعية الدولية التي تري كل شيء حول العالم ما عدا شلال الدماء الذي يجري منذ احد عشر شهراً فوق ارض فلسطين الطاهرة. مع تحياتى اخوكم / ضى القمر المصرى | |
|
المدير العام الاداره
عدد الرسائل : 675 العمر : 36 المزاج : الحمد لله تمام sms : مرحبا بكم فى منتديات احلى ملاك تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: دولة العصابات التى تدافع عنها امريكا السبت 5 يوليو 2008 - 14:32 | |
| مشكوووور اخى ضى القمر ما لنا سبيل الا الدعاء اللهم فك كربهم اللهم انصرهم على عدوهم امين امين يا رب العالمين خالص تقديرى
| |
|
همس الليل الحزين متواصل
عدد الرسائل : 356 العمر : 37 الموقع : مع نجوم اليل تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: رد: دولة العصابات التى تدافع عنها امريكا السبت 5 يوليو 2008 - 15:06 | |
| | |
|
ريتاج مشرف عام
عدد الرسائل : 1773 العمر : 38 sms : أحمدك ربي أنك ربي تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: دولة العصابات التى تدافع عنها امريكا السبت 5 يوليو 2008 - 16:26 | |
| امين يارب العالمين دا ميش حلهم بس دا حال الشعب العربى كله تحيااااااااااااااااااااااتى | |
|
ضى القمر المصرى2 عضو جديد
عدد الرسائل : 15 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: رد: دولة العصابات التى تدافع عنها امريكا الأحد 6 يوليو 2008 - 7:47 | |
| مشكور المدير العام مشكوره المشرف العام ومشكور اخى فى الله همس
| |
|